تيار الفساد قوي ومن يساندنا يعارضنا سراً وعلناً.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


– محلي
اكد زعيم ، انه حاول ان يكون تواجده في السياسية والانتخابات للإصلاح، فيما أشار الى انه من تحالف معه خالفه سِراً وجهراً.

وقال في تدوينة على منصة (X) وتابعتها ، “في ما مَضى مِن الأعوام قد تجرّعتُ السُمّ وتحمّلتُ الجراحات.. ونزلتُ عند رغبة القيادات آنذاك.. وقرّرتُ سابقاً خوض غمار السياسة والانتخابات.. متمنياً أن يكون تواجدنا باباً للإصلاح.. ولكن عبثاً، فتيّارُ الفساد جارفٌ، والتناغم مع لقمتِه أَدسَمُ، والبقاء معي كالقابض على جمرة من نار”.

واضاف “من لا يُعير اهتماماً للشرع والعقيدة والسيرة، سيرة مولانا الرّسولِ وَسَيّدِنا الوصي، ولا يتناغم مع قرارات المرجعية ولا وصاياها ولا يأبه لمطالبِ الشعبِ فَلَنْ يكشفَ اللثام عن الفسادِ ولا يميطُ الأذى عن الشعب ولا يزيحُ التبعيّة، ولن يتأدب عن وقاحة المليشيات، ولن يُهيب القوات الأمنية وسلاحها”.
وتابع “حاولنا مراراً وتكراراً ولكن هيهات هيهات لما يوعِدونَ ويوقعون، فكانَ الفراقُ أولى.. وسَدلتُ دونَها ثوباً وطويتُ عنها كَشْحاً وطَفِقتُ أرتَئي بين أن أصول بيدٍ جذاءَ أو أصبر على طَخِيةٍ عمياء.. فرأيتُ الصبر على هاتا أحجى”.
واكد “اني صبرتُ وفي العين قذءً وفي الحَلقِ شجاً، فأرى تراثي نهباً.. وما كانَ الأنداد أضداداً لي فحشب .. بل مَن حالفنا خالفنا سِراً وجهراً، فزهدتُ بهم وبها.. فهي أهونُ مِن عَفطَةٍ عَنز مَرضى.. فمشاركتُهم قد تودي بي إلى نار تلضّى، ولن أحققَ ِللّهِ رضا ولا لحكم مُحمّدٍ وفاً ولا لخُطى عَلي عدلاً”.
وبين “إن أرادوا إعلاء كلمة والمذهب ففي الإصلاح إعلاء وفي نهج ولاء وفي بُعدِ المرجعية بلاءً وقبولها جلاء وفي حبّ الوطن ثناء وفِي حَلِّهِم ودمجهم رخاء.. ولكن ليس لتوبتهم رجاء”، مشيرا الى “اني سأبقى طالباً نجاتهم ولو طلبوا لي ضراً”.
 
 
 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً