تناقض إنكار المجاعة

تناقض إنكار المجاعة


هل يجيز الغرب لأحد التشكيك في ما يقول الإمبراطور؟ بتعبير القلم: «كلام الملوك ملوك الكلام.. وكل كلام سواه حرام». كانت أغلبية الرأي العائم العالمي، غير مختلفة في ما يحدث، فإذا بالإمبراطور يصدح: «أعتقد أنه لا توجد في غزّة مجاعة». معنى ذلك أن الآخرين، بهم بلاهة لا تدرك أسرار البلاغة، فما هو حادث في غزّة، إنما هو قمة نجاح أنظمة التنحيف، وخفض الأوزان إلى حالة انعدام الوزن. هذا «ريجيم» رجيم، يجعل صاحبه يتجاوز الصورة التي رسمها بشار بن برد: «إنّ في بُرديَّ جسماً ناحلاً.. لو توكّأتِ عليه لانهدمْ». ما أبدعه الصوفي ابن الفارض أبعد: «قل تركتُ الصبَّ فيكم شبحاً..



تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *