تعزيز قدرات الشباب يتطلب فهم الهوية والتكنولوجيا سلاح ذو حدين.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكد مصطفى عرام سكرتير تحرير مجلة روزاليوسف أن مصطلح “الشباب” لم يعد محصورًا في معناه التقليدي، بل ظهرت له مسميات جديدة مثل “GMZ”، مشيرًا إلى أن قضايا الهوية والتمكين أصبحت تتصدر المشهد بحسب أولوياتها والهوية تتعلق بالانتماء الوطني، في حين أن التمكين بات مرتبطًا بالعمل عن بُعد، حيث يمكن للشباب كسب دخلهم الكامل والتفاعل مع مجتمعات وثقافات متعددة عبر الإنترنت.

 

وأضاف عرام أن منصات التواصل الاجتماعي أفرزت شريحة من المؤثرين مثل الإنفلونسرز واليوتيوبرز الذين اكتسبا شعبية بسبب تناولهم لقضايا آنية مثل الظواهر المناخية كالزلازل والأمطار، وهو ما جعلهم محل متابعة من قطاعات واسعة من الشباب، مؤكدًا أن الكثير منهم يتناولون أيضًا موضوعات الصحة النفسية ويتمتعون بجماهيرية كبيرة بين الشباب الباحث عن التوعية والمساندة.

وأشار سكرتير تحرير مجلة روزاليوسف من خلال حواره فى برنامج (رأى الشباب) إلى أن التكنولوجيا باتت تصل إلى الشاب بسهولة عبر هاتفه المتصل بالإنترنت، وإذا كان مؤهلًا علميًا وفكرياً فبوسعه الاستفادة منها والعمل وتحقيق الدخل، أما غير المؤهل فيظل مهدداً في أفكاره ومصدر رزقه، وأوضح أن المحتوى الرقمي مثل الكتب الصوتية أصبح يخضع لمعيار الربح والرواج، داعيًا إلى إطلاق مبادرات حقيقية لدعم القراءة وانتقاء الكتب التي تحمل قيمة معرفية.

يُذاع برنامج “رأي الشباب” عبر أثير شبكة البرنامج العام، من تقديم الإذاعية شيرين ممدوح وهندسة الهواء بيومي أحمد.

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً