كييف-أ ف ب
أفادت أوكرانيا، الخميس، بمقتل أحد عناصر أجهزة الأمن في وسط كييف في حلقة جديدة على ما يبدو من سلسلة هجمات في الآونة الأخيرة تستهدف أفراد الأمن منذ الحرب الروسية لهذا البلد.
وأفاد جهاز الأمن الأوكراني في بيان، بـ«فتح تحقيق جنائي في اغتيال موظف في جهاز الأمن الأوكراني في منطقة غولوسييفكسي بكييف».
وأضاف أن أجهزة الأمن والشرطة الأوكرانية «تتخذ كل التدابير اللازمة لتحديد ملابسات الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها».
ونشرت وسائل إعلام أوكرانيا مشاهد التقطتها كاميرا أمنية على ما يبدو تظهر رجلاً يسير في موقف سيارات حاملاً أكياساً قبل أن يهاجمه رجل آخر ركض باتجاه الضحية. ولم يحدد جهاز الأمن الأوكراني هوية القتيل ولا نوع السلاح المستخدم.
غير أن صحيفة «أوكراينسكا برافدا» المستقلة ذكرت أن عنصر جهاز الأمن الأوكراني القتيل هو الكولونيل إيفان فورونيتش.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في جهاز الأمن الأوكراني أن المشتبه فيه أطلق النار خمس مرات على الضحية من مسدس مزود بكاتم للصوت. وأعلن جهاز الأمن الأوكراني في بيانه فتح تحقيق في مقتل أحد أفراد إنفاذ القانون.
وأعلنت الشرطة بشكل منفصل أنها عثرت على «جثة رجل مصاب بطلق ناري» في المنطقة نفسها، دون ربط الحادث بجهاز الأمن الأوكراني. وأضاف البيان: «يجري حاليا تحديد كل ملابسات الحادثة».
وقال ألكسندر كوتس، الصحفي الحربي في صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية «هذه علامة جيدة»، موضحاً أن «العدو يجب أن يشعر بالخوف على أراضيه».
وأضاف: «يجب ألا نضرب مراكز صنع القرار (للقوات الأوكرانية) بل الأشخاص الذين يتخذون القرارات»، متّهماً إيفان فورونيتش بأنه «مرتبط بشكل مباشر بتنظيم هجمات في روسيا».
من جهتها، ذكرت قناة «ريبار» على «تيليغرام» المقربة من الجيش الروسي أن «أسباب تصفية هذا العميل في جهاز الأمن الأوكراني متعددة» من دون «استبعاد صراع داخلي» داخل جهاز الأمن الأوكراني.