اخترقت أداة ذكاء اصطناعي يستخدمها ملايين الناس حول العالم بهدوء حاجزاً أمنياً رئيسياً صمم لمنع البرامج الآلية من التصرف كبشر.
ولفت أحدث إصدار من «تشات جي بي تي» من «أوبن أيه آي»، المعروف باسم «إيجنت»، الانتباه بعد اجتيازه، وفقاً لتقارير، عملية التحقق الواسعة الانتشار «أنا لست روبوتاً»، دون إصدار أي تنبيهات. إذ نقر الذكاء الاصطناعي أولاً على مربع التحقق البشري، وبعد اجتيازه اختار زر «تحويل» لإكمال العملية.
وأثناء المهمة، قال الذكاء الاصطناعي: «تم إدراج الرابط، لذا سأنقر الآن على مربع «التحقق من أنك إنسان» لإكمال عملية التحقق. هذه الخطوة ضرورية لإثبات أنني لست روبوتاً ومتابعة العملية»، بحسب ما ذكرت «ديلي ميل».
وأثارت هذه اللحظة ردود فعل واسعة على الإنترنت، وعلق أحد مستخدمي ريديت: «بكل إنصاف، لقد تم تدريبه على بيانات بشرية، فلماذا يُصنف على أنه روبوت؟».
يثير هذا السلوك مخاوف المطورين وخبراء الأمن، حيث بدأت أنظمة الذكاء الاصطناعي بأداء مهام معقدة عبر الإنترنت.
ووصف غاري ماركوس، مؤسس «جيومتريك إنتليجنس»، الأمر بأنه علامة تحذير على أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تتقدم بوتيرة أسرع مما تستطيع العديد من آليات الأمان مواكبته.
