أُطلق سراح السجين خليل برايان والذي يُواجه تهماً جنائية خطرة عن طريق الخطأ من سجن أبرشية أورليانز في لويزيانا الأمريكية، نتيجة خطأ إداري بتحديد الهوية، وفقاً لما أعلنه مكتب عمدة الأبرشية.
وقالت العمدة سوزان هوتسون في بيان رسمي إن السجين خليل برايان أُفرج عنه يوم الجمعة الماضي، رغم أنه كان يواجه عدة تهم، من بينها الاعتداء المشدد بسلاح ناري، العنف المنزلي، تعريض الأطفال للخطر، واقتحام منزل، إلى جانب تهم تتعلق بالمخدرات وحيازة ممتلكات مسروقة.
وأطلق سراحه بالخطأ بعد أن خلط الموظفون بينه وبين سجين آخر يحمل نفس اسم العائلة.
وأكدت سوزان هوتسون أن الخطأ ناتج عن تقصير بشري، ونتحمل كامل المسؤولية عنه، مشيرة إلى بدء تحقيق داخلي شامل واتخاذ إجراءات تأديبية.
وأضافت أن السلطات بدأت التواصل مع الضحايا وإبلاغهم، كما يجري التنسيق مع جهات إنفاذ القانون لإعادة احتجاز خليل برايان في أقرب وقت ممكن.
من جانبه، وصف المدعي العام لمنطقة أورليانز، جيسون ويليامز، الحادث بأنه فشل جسيم يُسلط الضوء على خلل منهجي في إدارة السجناء، معتبراً أن ما حدث يشكل تهديداً مباشراً للسلامة العامة.
وأشار بيان النيابة إلى أن خليل برايان كان أيضاً مطلوباً في أبرشية جيفرسون المجاورة بموجب مذكرة توقيف بقيمة 100 ألف دولار، إضافة إلى كفالة أخرى بقيمة 25 ألف دولار.