تساهم أمراض سوء الامتصاص والتهاب القولون في تقليل مستويات فيتامين “د”

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكّد الدكتور محمد عبد الوهاب الأبجيجي استشاري الجهاز الهضمي والكبد والمناظير وزراعة الكبد بالمعهد القومي للكبد، أن نقص فيتامين “د” قد يؤدي إلى مشكلات صحية تتطلب التدخل العلاجي، موضحًا أن هناك أعراضًا تستدعي إجراء تحليل لمستوى الفيتامين في الدم ومعالجته سواء بالحقن أو الأقراص.

وأشار إلى أن بعض الفئات تكون أكثر عرضة لنقص فيتامين “د”، وفي مقدمتهم كبار السن، نظرًا لتراجع قدرة الجلد لديهم على إنتاج الفيقلة تعرضهم لأشعة الشمس.

وأوضح الأبجيجي خلال حديثه لبرنامج (صباح الخير) أن الأطفال يُعدّون من الفئات الحساسة، نظرًا لحاجتهم الكبيرة لفيتامين “د” والكالسيوم من أجل بناء العظام والأسنان بشكل سليم، ونبّه إلى أن نقص الفيتامين لدى هذه الفئات قد يؤثر سلبًا على النمو والصحة العامة، ما يستدعي المتابعة والفحص الدوري.

وأضاف استشاري الجهاز الهضمي والكبد أن هناك حالات مرضية بعينها تُضعف امتصاص الجسم لفيتامين “د”، مثل أمراض سوء الامتصاص، والتهاب القولون التقرحي المناعي المزمن، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة نسبة الدهون في الجسم قد يُعانون أيضًا من نقص هذا الفيتامين، لأن الدهون تحت الجلد تقلّل من كفاءة امتصاصه. كما حذّر من أن الأشخاص الذين أجروا جراحات السمنة، خاصة عمليات تحويل المسار، معرضون بدرجة كبيرة لنقص فيتامين “د”، وهو ما يتطلب مراقبة مستمرة لمستواه في الدم وتعويضه عند الحاجة.

برنامج (صباح الخير) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، هندسة الهواء أحمد محروس، تقديم محمد محمود.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً