قال راسل فوغت، كبير مسؤولي الميزانية في إدارة الرئيس دونالد ترامب أمس الخميس، إن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم بأول، أساء إدارة البنك بشكل واضح، واتهمه بأنه ضلل الكونغرس بشأن تجديد باهظ الثمن و«فاخر» لمقر البنك المركزي.
والهجمات التي شنها فوغت؛ وهو مدير مكتب الإدارة والميزانية، تفتح جبهة جديدة في الحرب الكلامية التي يشنها ترامب ضد باول وتهديده له بالإقالة لعدم قيام البنك بخفض أسعار الفائدة.
وكتب فوغت في منشور على منصة إكس: «بينما يتواصل العجز منذ السنة المالية 2023، وللمرة الأولى في تاريخ بنك الاحتياطي الفيدرالي، فإن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتجاوز الميزانية المخصصة لتجديد مقره الرئيسي».
2.5 مليار دولار
وذكر فوغت في المنشور، أن التكلفة وصلت الآن إلى 2.5 مليار دولار، أي بزيادة تقارب 700 مليون دولار عن تكلفتها الأولية؛ وقال، كلفة القدم المربعة بلغت 1923 دولاراً، أي ضعف كلفة تجديد مبنى فيدرالي تاريخي.
واستشهد بقصر فرساي قائلاً: إنه كان سيكلف 3 مليارات دولار بأسعار اليوم.
وتضمنت تغريدة فوغت رابطًاً لرسالة أرسلها إلى باول تشير إلى شهادة رئيس الفيدرالي في 25 يونيو/ حزيران أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ.
وقال في منشوره، موجهاً خطابه إلى باول: «إن شهادتك تثير تساؤلات جدية حول امتثال المشروع لقانون التخطيط الوطني لرأس المال، والذي يتطلب موافقة لجنة التخطيط الوطني لرأس المال على مشاريع كمشروع تجديد مقر بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وكتب فوغت أيضاً: تتضمن خطط هذا المشروع إنشاء حدائق تراس على السطح، وغرف طعام خاصة لكبار الشخصيات ومصاعد، ونوافير، ورخام فاخر، وغير ذلك الكثير، رغم أن بأول كان قد قال في شهادته لا توجد قاعة طعام لكبار الشخصيات ولا رخام جديد ولا مصاعد خاصة ولا نوافير جديدة ولا خلايا نحل ولا حدائق على السطح.
وتثير رسالة فوغت تساؤلاً حول ما إذا كان ترامب سيسعى إلى إقالة باول بعد هذا السبب.