بعد حديث مع الشرع.. ماكرون يؤكد على ضرورة محاسبة المتسببين في العنف بسوريا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، على «ضرورة تجنّب تكرار العنف» في سوريا، داعياً بعد إجراء محادثة مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى محاكمة المسؤولين عن أعمال العنف التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة.
وقال ماكرون في منشور على منصة «إكس»: إنّ «أعمال العنف الأخيرة في سوريا تعكس الهشاشة الشديدة التي تعانيها العملية الانتقالية. يجب حماية المدنيين»، داعياً إلى «حوار هادئ» محلياً من أجل «إتاحة تحقيق هدف توحيد سوريا في كنف احترام حقوق جميع مواطنيها».
وشدد ماكرون على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الأحداث العنيفة التي شهدتها سوريا مؤخراً، موضحاً أنه من المنتظر أن تُباشر ملاحقات قانونية استناداً إلى التقرير الصادر عن لجنة تقصي الحقائق السورية.
وتابع ماكرون: «تحدثتُ مع الرئيس السوري حول ضرورة التوصل إلى حل سياسي، بالتعاون مع الفاعلين المحليين، في إطار وطني يضمن الحكم الرشيد والأمن. كذلك، من الأساسي أن تتقدم المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية بحسن نية. وقد سمحت المحادثات الثلاثية بتحديد الخطوات المقبلة».
كما جدد ماكرون التزامه بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشيداً بالتزام الشرع بمكافحة الإرهاب، مؤكداً ضرورة التعاون المشترك في هذا المجال.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً