– أمن
في حادثة “مروعة” هزّت شمال العاصمة، لقي الشاب حسين إبراهيم، البالغ من العمر 16 عامًا، حتفه يوم أمس برصاص “بوزرجي” (عامل في محطة وقود) إثر خلاف بسيط على مبلغ 3 آلاف دينار عراقي.
وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها ، نشب خلاف بين الشاب حسين ومجموعة من أصدقائه وبين العامل في محطة وقود الزهور. تطور الخلاف بسرعة ليقوم “البوزرجي” بإخراج مسدسه الشخصي وإطلاق النار على حسين، ما أدى إلى وفاته على الفور.
تسببت هذه الجريمة بصدمة كبيرة لعائلة الشاب حسين، خاصة والدته ووالده، اللذين فقدا ابنهما الذي وصفته المصادر بأنه “مثابر على الدين وإنسان خلوق وخوش ولد”. وتُثير الحادثة تساؤلات جدية حول ظاهرة حمل الأسلحة الشخصية من قبل أفراد عاديين، وما يمكن أن تسببه من مآسٍ بسبب خلافات تافهة.
تجري حاليًا عمليات بحث مكثفة عن الجاني، في محاولة للقبض عليه وتقديمه للعدالة.
