برشلونة يضع استراتيجية احتياطية في حال عدم تمكّنه من العودة إلى كامب نو

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


يعمل نادي برشلونة على مدار الساعة لتسريع وتيرة الأعمال في ملعب “كامب نو”، استعدادًا لاستقبال المباريات الرسمية بحلول سبتمبر المقبل، وذلك بالتزامن مع بداية موسم 2025/26.

وكان نادي برشلونة قد نقل مباراة كأس خوان جامبر إلى ملعب يوهان كرويف، بسبب عدم جاهزية ملعب كامب نو في الوقت المناسب للمواجهة.

لكن وفقًا صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن الشكوك بدأت تحيط بجاهزية الملعب في الموعد المحدد، وسط مخاوف متزايدة من قبل رابطة الدوري الإسباني والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن تأخر الأعمال الإنشائية.

مشاهدة هذا الريل على إنستغرام

برشلونة يفكر في العودة إلى ملعب مونتجويك

وأفادت الصحيفة أن بلدية برشلونة رفضت منح النادي ترخيص الإشغال الأول للملعب، ما حال دون استضافة كأس “خوان جامبر” المقررة في 10 أغسطس، وهو ما دفع إدارة النادي للنظر في خيارات بديلة.

وبات ملعب “لويس كومبانيس” في مونتجويك الذي استضاف مباريات الفريق خلال الموسم الماضي خيارًا مطروحًا بقوة كخطة احتياطية لبداية الموسم.

ويأمل برشلونة في العودة إلى “كامب نو” بحلول مواجهة فالنسيا يومي 13 أو 14 سبتمبر، إلا أن الوضع الحالي قد يفرض على النادي تمديد إقامته المؤقتة في مونتجويك.

هل سيلعب برشلونة على مونتجويك في دوري الأبطال ؟

وبحسب لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يتوجب على الأندية تحديد ملعبها الرسمي لدور المجموعات من البطولات الأوروبية قبل منتصف أغسطس، على أن تُقام جميع المباريات الأربع على نفس الأرضية، وبالتالي، فإن اختيار ملعب مونتجويك سيجبر برشلونة على خوض جميع مواجهاته الأوروبية هناك.

هذا السيناريو قد يضع النادي في موقف مالي صعب، إذ أن العائدات المحدودة من التذاكر في ملعب مونتجويك لا توازي ما يمكن جنيه من “كامب نو”، خاصة مع سعة الحضور والجوانب التجارية المرتبطة بالرعاة.

ويأمل برشلونة في تسريع وتيرة العمل للوفاء بالموعد المحدد، لكن التحديات اللوجستية والإنشائية تجعل من ذلك مهمة معقدة للغاية في المرحلة الحالية.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً