«الهيئة النووية» تحصد جائزة التميز في مجال التدقيق الداخلي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


فازت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالجائزة العالمية للتميّز في التدقيق الداخلي، التي يقدمها معهد المدققين الداخليين الدولي عن فئة الريادة في القطاع العام.
وقد تم تسليم الجائزة خلال مؤتمر التدقيق الداخلي العالمي الذي نظمه المعهد في مدينة تورونتو بكندا، بمشاركة أكثر من 2,600 متخصص في مجال التدقيق الداخلي من أكثر من 120 دولة، ويُعد هذا التكريم إنجازاً رفيع المستوى، تقديراً على دورها الريادي في مجال التدقيق الداخلي في القطاع العام. وقد مُنحت الجائزة لمجموعة العمل المشتركة للتعاون في التدقيق الداخلي، وهي مبادرة أُطلقت في عام 2020 من قبل الهيئة والمفوضية الكندية للأمان النووي بهدف تعزيز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في التدقيق الداخلي على الجهات الرقابية النووية. وكان من أبرز نتائج هذا التعاون إصدار دليل إرشادي «التدقيق على عمليات التفتيش في الجهات الرقابية في القطاع النووي»، الذي أُطلق رسمياً خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر 2024.
وقالت آمنة فريدون، مدير إدارة التدقيق في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «يشرفنا الحصول على جائزة التميز من معهد المدققين الداخليين عن فئة الريادة في القطاع العام. ويعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بالتميز والشفافية والتطوير المستمر فضلاً عن تعزيز تعاوننا المثمر مع المفوضية الكندية للأمان النووي، لتطبيق أفضل المعايير الدولية في مجال التدقيق الداخلي على مستوى القطاع الرقابي محلياً ودولياً».
وتحتفي فئة «الريادة في القطاع العام» بفرق التدقيق الحكومي أو الأفراد الذين يظهرون التزاماً استثنائياً بالثقة العامة والابتكار والفعالية التشغيلية.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً