
أكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن صناعة القرار في المنظومة التربوية في دولة الإمارات تنطلق من الميدان التربوي نفسه، وتستند إلى نهج تشاركي يراعي آراء ومقترحات أولياء الأمور وملاحظاتهم، باعتبارهم شريكاً رئيسياً في صياغة مستقبل التعليم.وأضاف، عبر «ريلز» بمنصة «إنستغرام»، أن الوزارة تسترشد في خطواتها برؤية القيادة الرشيدة، التي تجعل من التطوير المستدام والتغيير الإيجابي محوراً رئيسياً في جميع المبادرات والسياسات التعليمية، مشيراً إلى أن العمل يجري بتعاون وثيق مع الفرق المتخصصة والجهات الوطنية لتحقيق هذه الرؤى الطموحة.
وأكد محمد القاسم، أن جميع القرارات التربوية تصدر عقب دراسات معمّقة ومشاورات موسّعة، مع وضع مصلحة الدولة وأبنائها في مقدمة الأولويات والاعتبارات، قائلاً: «نُقدّر كل رأي بنّاء وكل مقترح يقرّبنا من تحقيق رسالتنا التربوية السامية،غايتنا المشتركة واحدة: تعليم رائد، ومستقبل واعد لأبناء هذا الوطن».