أشاد الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، بجهود الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية، و وزارة الداخلية، في التصدي الحاسم للجماعات الإرهابية ومخططات الفوضى التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن وأمن المواطنين.
وقال الشيخ خليل، خلال تصريحات له، إن ما أعلنته وزارة الداخلية مؤخرًا عن إحباط مخطط حركة “حسم” الإرهابية، ومحاولة إعادة إحياء خلاياها داخل مصر، يؤكد يقظة الدولة المصرية وقدرتها على ملاحقة فلول الإرهاب وداعميهم في الداخل والخارج، مشددًا على أن هذه الجهود المباركة هي تطبيق عملي لمقاصد الشريعة التي جعلت الحفاظ على النفس وحماية الأوطان من أعظم الواجبات الشرعية.
وأضاف أن رجال الشرطة والقوات المسلحة هم العين الساهرة التي لا تنام من أجل حماية الوطن والمواطنين، وهم درع الأمان ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد أو ترهيب الأبرياء، مؤكدا أن هؤلاء الأبطال الذين يسهرون لحراسة مصر وحدودها ويبذلون أرواحهم فداءً لوطنهم، هم بإذن الله من أهل الجنة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله”.
وأوضح الشيخ أحمد خليل أن دعم جهود رجال الأمن واجب شرعي ووطني، لأنهم يجاهدون في سبيل الله لحماية الأنفس والديار، وهو من أعظم الأعمال التي يُثاب عليها الإنسان في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله تعالى: {ومن قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا}.
ودعا الشيخ خليل المصريين جميعًا إلى التكاتف والاصطفاف خلف قيادتهم وأجهزتهم الأمنية، وعدم الانسياق وراء الشائعات أو محاولات التشكيك التي تروج لها جماعات الشر، داعيا لمواجهة الفكر المتطرف، وحماية الشباب من دعاوى العنف والتكفير.