الشباب هم أساس الجمهورية الجديدة، وتحدياتهم تتطلب استجابة سياسية أكثر فعالية.

الشباب هم أساس الجمهورية الجديدة، وتحدياتهم تتطلب استجابة سياسية أكثر فعالية.


في حلقة خاصةً من برنامج “العالم غدًا”، أكد محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن الشباب يمثل القوة الحقيقية للجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى دورهم المحوري في ثورة 30 يونيو وفي حملات الدعم المجتمعي خلال جائحة كورونا وحرب غزة.

وأوضح ممدوح أن تعريف الشباب يختلف بين المؤسسات، فبينما تحدده الأمم المتحدة من 15 إلى 24 عامًا، ترفعه الدولة المصرية إلى 29 وربما 35 عامًا، موضحًا أن جوهر القضية ليس في الأعداد بل في حجم المشاركة الفاعلة في الشأن العام والسياسي.

وأشار إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الشباب المصري تتمثل في الضغوط الاقتصادية، وضعف الحوافز للمشاركة في العمل العام، وانتشار الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي التي تهدف لتزييف الوعي وتشويه دور الدولة، وشدد على أن الشباب واعٍ ومدرك، لكنه يحتاج إلى حوافز وفرص واقعية تجعله يشعر بقيمة مشاركته في العملية السياسية.

كما تناول ممدوح دور مجلس الشباب المصري في رصد اتجاهات الشباب عبر عينات واسعة تضم أكثر من 156 ألف مشارك من مختلف المحافظات، مؤكداً أن العمل العام يفتح للشباب فرص اكتساب الخبرات وبناء شبكات العلاقات وتحقيق مصالح مشروعة.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضح ممدوح أن الشباب المصري أصبح أكثر وعيًا بمخاطر محاولات تصفية القضية، ورفض فكرة التهجير، مؤكدًا أن هذا الوعي انعكس في حملات الدعم والمشاركة الميدانية.

وتطرق إلى أهمية دعم التعليم التطبيقي والتكنولوجي كمسار بديل للتعليم التقليدي لمواجهة التسرب الدراسي وتلبية احتياجات سوق العمل، مشيدًا بجهود الدولة في إنشاء الجامعات التكنولوجية والمدارس التطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني.

وختم ممدوح حديثه بالتأكيد على أن “الشباب هو الحاضر والمستقبل”، داعيًا إلى تمكينه عبر سياسات تتيح له المشاركة الفاعلة، وتقديم قدوات حقيقية في مختلف المجالات، بما يعزز انتماءه ويزيد من دوره في بناء الوطن.

برنامج (العالم غدًا) يذاع يوميًا على شاشة القناة الأولى المصرية فى العاشرة مساءًا تقديم ريهام الديب وليلى عمر ومحمد ترك، رئيس التحرير أيمن عطية أبو العطا.

 

لمتابعة البث المباشر للقناة الأولى المصرية..اضغط هنا

 



تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *