
في إنجاز يُضاف إلى سلسلة النجاحات التي يحققها «نادي الشارقة للسيارات القديمة»، أعلن النادي افتتاح مصنع طباعة لوحات أرقام السيارات القديمة داخل مقره الرسمي في إمارة الشارقة، ويأتي هذا الإنجاز لتحقيق التكامل المؤسسي مع الجهات الرسمية، وفي مقدمتها وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومواكبة استراتيجية مجلس الشارقة الرياضي التي تعكس توجهه نحو تقديم خدمات متكاملة وذكية تواكب تطلعات المتعاملين وتعزز كفاءة الأداء المؤسسي. وتأتي هذه المبادرة ضمن المبادرات الرئيسية المعتمدة في إطار الخطة الاستراتيجية للنادي 2024-2028، التي ترتكز على محاور جوهرية تشمل تعزيز تجربة أعضاء النادي ضمن برنامج الشارقة لتحسين تجربة المتعامل، ورقمنة الخدمات، وبناء شراكات تكاملية مستدامة، وتمكين المواهب الوطنية، والحفاظ على تراث السيارات القديمة. وتحقيق أهدافه الرامية إلى تعزيز التميز المؤسسي في القطاع الرياضي، وترسيخ الهوية المؤسسية، وتوفير بيئة مبتكرة تدعم الثقافة المجتمعية، وتعزز فرص الاستثمار في الفعاليات النوعية.وقال الدكتور علي أحمد أبو الزود، رئيس مجلس إدارة النادي: «إن افتتاح مصنع طباعة لوحات الأرقام في نادي الشارقة للسيارات القديمة يشكل خطوة استراتيجية تعزز التميز المؤسسي وتجسد التزام النادي بتطوير خدماته»، مشيراً إلى «أن تفعيل المصنع يمثل نموذجاً متقدماً لتقديم تجربة متكاملة وسلسلة سريعة وموثوقة تخدم أعضاء النادي والمتعاملين في آن واحد».
وأوضح أن المبادرة تتيح للأعضاء إتمام جميع المعاملات المرورية المرتبطة بالسيارات القديمة، من الفحص الفني، والتسجيل، وتسديد الرسوم، وحتى طباعة اللوحة في مدة قياسية، من خلال نظام رقمي متصل مباشرة بالأنظمة المرورية الاتحادية، ما يعكس التوجه نحو تقديم منصة خدمات موحدة وذكية، تحقق الكفاءة التشغيلية وتُسهم في رفع نسبة رضا المتعاملين إلى 100%، وجودة الخدمة إلى 95%، كما هو مستهدف في مؤشرات الأداء ضمن الخطة الاستراتيجية.
نموذج للابتكار
ويُعد المصنع الجديد امتداداً لمبادرات النادي في دعم ثقافة السيارات القديمة وتوفير خدمات نوعية تحت مظلة مؤسسية متكاملة تُشجع على الانخراط المجتمعي في هذا المجال الفريد، ما يعزز مكانة الشارقة كمركز إقليمي رائد في مجال السيارات القديمة.
وتترجم هذه الخطوة رؤية النادي في الجمع بين الأصالة والابتكار، بما يواكب تطلعات إمارة الشارقة في دعم الرياضات المجتمعية المتخصصة، وتوسيع قاعدة المشاركين في الأنشطة التراثية ذات الطابع الرياضي والثقافي، تماشياً مع استراتيجية مجلس الشارقة الرياضي، الذي يسعى إلى ترسيخ التنوع والتميز في المشهد الرياضي العام، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في الفعاليات والمبادرات ذات البعد الثقافي والتراثي.