الشائعات تهدد استقرار المجتمعات والدين الإسلامي يحظر نشرها

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكد الدكتور عبد المنعم سلطان رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة المنوفية أن الشائعة في الفقه الإسلامي تُعد خبراً لا أساس له من الصحة ويفتقر إلى المصدر الواضح، وينتشر بين عامة الناس نتيجة غياب المعلومات الدقيقة حول قضية معينة، مما يفتح المجال للتخمين والتأويل ويؤدي إلى تداول الشائعات.

 

وأوضح سلطان خلال لقائه في برنامج (مباشر من مصر ) أن انتشار الشائعات غالبًا ما يكون نتيجة لغياب وضوح الرؤية وافتقار المواطنين للمعلومات، مما يُسهم في تصديق وتداول أخبار مغلوطة، محذرًا من خطورة الشائعات على الأفراد والمجتمعات، لما تسببه من حروب نفسية، وإضعاف للروح المعنوية، وإثارة للخلافات والانقسام المجتمعي.

وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة خطيرة تسهم بشكل كبير وسريع فى انتشار الشائعات، مطالبًا بضرورة تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل النشر أو إعادة تداولها عبر الصفحات الشخصية. 
وأضاف أن الحكومات تتحمل أيضًا مسؤولية في مواجهة هذه الظاهرة من خلال المكاشفة والرد السريع على الشائعات وتفنيدها بالحقائق، كما نوه إلى أن القانون يعاقب على نشر الشائعات بعقوبات تصل إلى الغرامة والحبس لمدة ثلاث سنوات، لافتًا إلى أن الإسلام شدد على تحريم نشر الشائعات، ودعا إلى تغليب المصلحة العامة وحماية الوطن من كل ما يهدد تماسكه واستقراره. 
برنامج (مباشر من مصر ) يذاع على شاشة الفضائية المصرية، إعداد: هشام الشريف، تقديم: محمد الجندي، إيمان العقاد، إخراج: جيهان يحيي.  

 
 

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً