السلطات السورية تinitiates تحقيقاً سريعاً بشأن “انتهاكات مروعة” في السويداء

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قالت وزارة الدفاع السورية، أمس الأول الثلاثاء، إنها على علم بتقارير عن «انتهاكات صادمة» ارتكبها أشخاص يرتدون زياً عسكرياً في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، وأعلنت أنها ستفتح تحقيقاً، بينما نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، ما يتم تداوله على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مزاعم عن تنفيذ عمليات إعدام جماعية بحق أسرى وموقوفين من النظام السابق أو المحسوبين عليه، مؤكداً أن هذه الادعاءات عارية تماماً عن الصحة. وأشار إلى أن «الغاية من تداول هكذا شائعات هو تشويه صورة الدولة السورية، وإثارة فتنة تهدد السلم الأهلي».

وتصاعدت الاشتباكات الطائفية في السويداء هذا الشهر بين الدروز وعشائر بدوية سورية. ثم اندلع قتال عنيف بين مسلحين دروز وقوات حكومية أُرسلت إلى المدينة لإنهاء الاضطرابات.

وأودى القتال بحياة أكثر من 300 شخص وأدخل إسرائيل طرفاً في الأمر بعد أن شنت غارات جوية على جنوب سوريا وعلى وزارة الدفاع في دمشق الأسبوع الماضي. وزعمت إسرائيل أنها تحمي الدروز، الذين يشكلون أقلية مهمة في إسرائيل.

واتفقت إسرائيل وسوريا يوم الجمعة على وقف لإطلاق النار بدعم من تركيا والأردن ودول الجوار.

وقال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة في بيان «لن يتم التسامح مع أي من مرتكبي الانتهاكات، حتى لو كان منتسباً لوزارة الدفاع».

وأضاف أن لجنة تشكلت للتحقيق في التقارير الواردة بشأن تنفيذ عمليات قتل ميدانية على يد أشخاص يرتدون زياً عسكرياً وذلك «بعد التعرف إليهم».

على صعيد منفصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية أنها فتحت تحقيقاً في التقارير الواردة بشأن تنفيذ إعدامات ميدانية على يد أشخاص غير معروفين في السويداء.

وقال المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا إن مثل هذه الأعمال تشكل جرائم خطرة، مؤكداً أن الوزارة تعمل أيضاً على تحديد هوية المتورطين. وأوضح المتحدث أن «خروج العائلات الطارئ من المحافظة هو مؤقت بسبب الظروف الإنسانية والأمنية»، مشيراً إلى أن «عودتهم القريبة إليها ستكون بعد تأمين المحافظة».

وكانت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) قد أفادت، أمس الأول الثلاثاء، بأن حافلات بدأت بالدخول إلى السويداء لإخراج العائلات «المحتجزة» داخل المدينة.

وأعلنت أنقرة أن سوريا طلبت رسمياً من تركيا دعماً لتعزيز قدراتها الدفاعية، ومكافحة التنظيمات الإرهابية وخصوصاً «داعش».

وأتى الطلب السوري بعد دعوة مبعوث الرئيس الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، الرئيس أحمد الشرع إلى طلب «مساعدة أمنية إقليمية».

وأكدت وزارة الدفاع التركية، أمس الأربعاء، أن الإدارة السورية طلبت دعماً رسمياً من أنقرة لتعزيز قدراتها الدفاعية ومكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها «داعش».

وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع التركية، عقب إحاطة صحفية لمتحدث الوزارة زكي أق تورك، أن تركيا تواصل جهودها من أجل تقديم التدريب والاستشارات والدعم الفني لتعزيز القدرات الدفاعية لسوريا استجابة لطلب من حكومة دمشق.

في سياق مختلف، قال مصدر في وزارة الدفاع التركية إن على قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي يقودها الأكراد أن تثبت التزامها باتفاق الاندماج المبرم مع الحكومة السورية.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه «يجب على قوات سوريا الديمقراطية أن تبرهن بشكل ملموس أنها تلتزم بالاتفاق الذي أبرمته مع حكومة دمشق».

على صعيد آخر، تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر مبنى قيادة الأركان السورية في دمشق قبل 5 دقائق فقط من استهدافه بضربة جوية إسرائيلية منتصف يوليو الجاري.

وأظهر الفيديو المتداول أشخاصاً وعناصر يحملون أسلحة وهم يخرجون من المبنى بسرعة بعد تلقيهم تعليمات المغادرة، ولم يتسنى التحقق من صحة وتاريخ الفيديو المتداول.(وكالات)



‫0 تعليق

اترك تعليقاً