أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد،ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أهمية التقصي عن أسباب حادث الحريق الأليم في مدينة الكوت، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المقصرين.
وقد أعرب الجانبان خلال لقائهما عن تضامنهما الكامل مع أسر ضحايا الحريق المؤسف، مشددين على ضرورة تقديم الدعم والمساعدة العاجلة لهم، والتوصل إلى نتائج دقيقة بشأن ملابسات الحادث.
كما ناقش اللقاء الأوضاع العامة في البلاد، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين السلطات المختلفة، والسعي لحل المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، لا سيما فيما يتعلق بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية، وحل ملف رواتب موظفي الإقليم، وذلك وفق الأطر الدستورية والقانونية.
وتطرق الاجتماع إلى الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات التشريعية في موعدها المحدد، بما يضمن أن تعكس نتائجها الإرادة الحقيقية للشعب العراقي.
وفي الشأن الإقليمي، أدان الجانبان قصف الاحتلال الإسرائيلي لمواقع في العاصمة السورية دمشق، واعتبراه انتهاكا خطيرا لسيادة سوريا، مؤكدين دعم العراق للجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى منع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، والعمل على وقف العدوان على غزة ولبنان، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.
وفي سياق متصل،أعلن رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني، اليوم الخميس، عن تضامنه مع أسر ضحايا الحريق، داعيا نواب محافظة واسط إلى تحمل مسؤولياتهم النيابية عبر تشكيل لجنة لتقصي الحقائق .