
قال مراد فتحي خبير الشؤون العربية إن جامعة الدول العربية أدانت إعلان ائتلاف سوداني مرتبط بقوات الدعم السريع لتشكيله حكومة موازية في مدينة نيالا، والتزامه تسمية حكام لعدد من الأقاليم؛ وذلك في تحد صارخ لإرادة الشعب السوداني.
وأضاف فتحي أن جامعة الدول العربية مهتمة بتطورات الوضع في السودان خاصة منذ اندلاع الحرب الأهلية منذ أكثر من عامين، مشيرًا إلى أن تطورت الأوضاع في السودان والانقسام والصراع الحالي هو على أجندة الجامعة العربية؛ سواء على مستوى اجتماعات وزراء الخارجية، أو على مستوى القمم العربية التي تنظمها الجامعة العربية بشكل دوري.
وذكر خبير الشؤون العربية خلال حديثه لبرنامج “حصاد اليوم الإخباري” إن قضايا تنمية السودان، ووقف الصراع فيه، وتقديم العون الإنساني له تُعد محاور اهتمام دائم؛ خاصة أن الجامعة العربية كانت شريكًا أساسيًا في الجهود الإقليمية والدولية المبذولة في هذا الصدد، لافتًا النظر إلى أنه يتم التنسيق والتشاور بشكل مستمر ضمن الآلية الثلاثية، إضافة إلى التعاون الوثيق بين الجامعة العربية والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان والحكومة السودانية، موضحا أن هذا التعاون يهدف إلى تنسيق جهود الإغاثة، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية الفعالة للشأن السوداني.
واختتم حديثه قائلا إن إدانة الأمانة العامة للجامعة العربية إعلان ائتلاف سوداني تابع لقوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في مدينة نيالا، يُعد تعبيرًا واضحًا عن رفض الجامعة العربية لأي كيانات موازية للحكومة الشرعية في السودان، والتي يمثلها كل من الحكومة الحالية ومجلس السيادة السوداني، مؤكدا حرص الجامعة الشديد على تحقيق الاستقرار في السودان، ولهذا ترفض أي كيانات مرتبطة بقوات الدعم السريع، أو ما يُسمى بالمليشيات الموجودة حاليًا في البلاد.
برنامج “حصاد اليوم الاخبارى ” يذاع عبر اثير شبكة البرنامج العام، من إعداد وتقديم عماد مطر.
لمتابعة البث المباشر لاذاعة البرنامج العام .. اضغط هنا