أظهرت بيانات الخميس، أن الناتج المحلي الإجمالي لكندا تراجع 0.1 بالمئة على أساس شهري في مايو/ أيار كما كان متوقعاً، لكن من المرجح أن يعوض ما فقده في يونيو/ حزيران في ظل انتعاش بعض القطاعات.
وقالت هيئة الإحصاء الكندية، إن تقديرات أولية تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي من المرجح أن ينمو 0.1 بالمئة في يونيو، وقد يسجل أيضاً نمواً 0.1 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني.
وتأتي توقعات الهيئة للربع الثاني مخالفة لتوقعات أخرى على نطاق واسع تشير إلى انكماش فيه، وقد يتغير ذلك لدى إصدار النتائج النهائية لشهر يونيو الشهر المقبل.
وقالت الهيئة إن المؤثر الأكبر في النمو في مايو، جاء من قطاع تجارة التجزئة الذي انكمش 1.2 بالمئة، وأشارت إلى انكماش النشاط في سبعة قطاعات فرعية من أصل 12.
تجارة التجزئة جزء من الصناعات الإنتاجية الخدمية الأوسع نطاقا، والتي تساهم بما يصل إلى 75 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وبشكل عام، استقر إنتاج هذه المجموعة في مايو، إذ عوض قطاعا العقارات والنقل الخسائر التي تكبدها قطاع تجارة التجزئة.
ومن بين القطاعات المنتجة للسلع، والتي تمثل 25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، كان قطاع التعدين والمحاجر واستخراج النفط والغاز الأكثر تراجعاً مع انكماش النشاط واحداً بالمئة خلال الشهر. (رويترز)
