الاستخبارات الأمريكية تتهم إدارة أوباما بتزوير المعلومات حول انتخابات 2016

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


هددت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، بإحالة مسئولين في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما إلى وزارة العدل للمقاضاة، على خلفية تقييم الاستخبارات لتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية 2016، في أحدث مثال على استهداف مسئولي إدارة الرئيس دونالد ترامب لمن يعتبرهم أعداء من عهد أوباما.

ورفعت جابارد السرية عن وثائق، وفقا لوسائل إعلام أمريكية، السبت، زعمت أنها أدلة على أن مسؤولي الاستخبارات في إدارة أوباما “فبركوا وسيسوا معلومات استخباراتية لتمهيد الطريق” لتحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التدخل الروسي في شئون ترامب.

وفي منشور، قالت جابارد إنها “ستسلم جميع الوثائق إلى وزارة العدل للإحالة الجنائية”، إلا أنها لم تحدد ما إذا كانت ستحيل أي مسؤولين محددين، علما بأن الإحالة الجنائية لا تعني بالضرورة أن وزارة العدل ستحقق.

وكانت مصادر أفادت، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي لاحتمال إدلائهما بتصريحات كاذبة للكونجرس، وذلك عقب إحالة من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الحالي جون راتكليف، والتي كانت مرتبطة أيضا بتقييم الاستخبارات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً