أكد مدير منتدى الشرق الأوسط للدراسات د. عبد المهدي مطاوع أن الكيان الصهيوني يستغل مراكز توزيع الغذاء بقطاع غزة في الإذلال والقتل لتحويل القطاع إلى مكان لا يصلح للحياة، مع وجود اعتداءات أثناء الحصول على المساعدات الإنسانية و تقليل الأصناف ثم منعها بشكل ممنهج وتحويل المواطن “الغزاوي” إلى”ما يشبه الإنسان”.
وقال خلال برنامج (هذا الصباح) إن الأحداث الجارية أظهرت فشل كل المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان في إيقاف حرب الإبادة للشعب الفلسطيني ويبدو أن العالم “اعتاد على مشاهد الجريمة”، مضيفا أن ما يحدث هو مؤشر على أن القوى الغربية لا تتوانى عن استخدام الجرائم لتحقيق أهدافها.
وأوضح مطاوع أن هناك اتفاقًا على الأهداف وتبادلًا للأدوار بين إسرائيل والإدارة الأمريكية مما يدل على أن ما يمارس على الأرض لا يخلق فارقا كبيرا للفلسطينيين، وقد تكون مجرد عملية إغاثة ليس أكثر بدون إلغاء فكرة التهجير.
وفي نفس السياق،أكد المحلل السياسي من رام الله عبر “زووم” أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بغزة هو ضوء أخضر أمريكي للحفاظ على الحكومة الإسرائيلية الحالية، والتصعيد هو سيد الموقف لحماية المصالح الغربية في المنطقة والعمل على تشكيل الشرق الأوسط الجديد بجيش كبير لإسرائيل لتكون القوة الوحيدة بالمنطقة.
وأضاف أن نتنياهو يلجأ إلى حكومة التحالف ولا يترددون في الحديث عن الأردن ومصر وتحديد أهدافهم مما يعد تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي.
قدم هذ الفقرة من برنامج (هذا الصباح) محمد البُلك.