الأوضاع الإنسانية في غزة تفوق الكارثة بمراحل.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


قال هشام مهنا، المتحدث باسم الصليب الأحمر الفلسطيني، إن قطاع غزة يشهد أحد أسوأ الأثمان البشرية في التاريخ الحديث للنزاعات المسلحة، موضحًا أن الأوضاع في دير البلح شهدت خلال الأيام الماضية موجات عنيفة من القتال وأوامر إخلاء جديدة دفعت المدنيين إلى مساحات أصغر وأقل قدرة على استيعابهم، ومؤكدًا المشهد بأنه تجاوز مرحلة الكارثة بمراحل.

وشدد مهنا، في مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن المدنيين استنزفوا قدرتهم على الصمود في مواجهة القصف وأوامر الإخلاء المتكررة، والقيود المفروضة على دخول المساعدات والشح الحاد في الغذاء، كثيرون ومنهم أطفال يخاطرون بحياتهم يوميًا أثناء التوجه إلى نقاط توزيع الطعام، بعضهم يعود مصابًا وآخرون لا يعودون.

ولفت إلى أن وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 111 حالة، مؤكدًا، أن استخدام التجويع كسلاح يدفع المدنيين إلى حافة اليأس، مؤكدًا أن ما يدخل القطاع من شاحنات إغاثة لا يساوي نقطة في بحر الاحتياجات، كما أن مساراتها غير آمنة، وكثير من المساعدات لا يصل إلى مستحقيه بفعل الفوضى وانعدام الحماية.

وذكر، أن المستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في رفح، يستقبل على مدار الأسبوع حالات إصابات جماعية، تشمل طلقات نارية وشظايا وانفجارات، وعدد كبير منهم أصيبوا أثناء بحثهم عن الغذاء أو صفوف الحساء.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً