رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بإعلان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عزم الجمهورية الفرنسية الاعتراف رسميًّا بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل، والتي تعد خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.
أكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة – في تصريح اليوم الجمعة، تثمين المملكة لقرار الرئيس الفرنسي، باعتباره خطوة هامة للتصدي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني.
أضاف السفير سفيان القضاة، بأن هذا الإعلان ينسجم والجهود الدولية الهادفة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
شدّد على أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المُقرَّر عقده في نيويورك برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، لحشد دعم دولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.
جدّد السفير القضاة، التأكيد على موقف المملكة الثابت في مواصلة العمل مع الأشقاء والشركاء الدوليين، لدعم حقّ الشعب الفلسطيني في الحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد أكد في رسالة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس – نشرها على حسابه على منصة “إكس” أمس الخميس، أنه وفاءً بالتزام بلاده التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، فقد قرر أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين، وأنه سيعلن ذلك رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مضيفا أن “الحاجة المُلِحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين”.