الأدب الروائي يتفوق على السينما في الخيال والعمق.

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


أكد الدكتور حسن صبرة عضو رابطة السرد والسينما على العلاقة الوثيقة والتكاملية بين الأدب والسينما، موضحا أن العديد من الأعمال السينمائية الكبرى استلهمت من الروايات، ما أتاح للأدب مساحة أوسع للوصول إلى جمهور جديد.

وأشار د.صبرة في حديثه لبرنامج (الرواق) إلى أن تحويل روايات كتاب كبار مثل إحسان عبد القدوس ويوسف السباعي ويوسف إدريس وطه حسين إلى أفلام، أسهم في نشر أعمالهم بشكل كبير، لافتا إلى أن الأديب نجيب محفوظ لم يحقق شهرة جماهيرية واسعة إلا بعد تحويل أعماله إلى السينما، بالرغم من تميّزه الأدبي.

وأوضح أن الأدب بدوره أثرى السينما، حيث مكن الموهوبين من التعبير عن أفكارهم الإبداعية من خلال أعمال أدبية تحولت إلى أفلام،مضيفا أن قائمة أفضل 100 فيلما مصريا ضمت 37 فيلما مستوحى من روايات أدبية، مؤكدا أن قراءة الرواية قبل مشاهدتها في الفيلم تظل أكثر متعة وعمقا، باستثناء بعض الحالات النادرة؛ معللا ذلك بأن الرواية تتمتع بعناصر قوة لا تستطيع السينما محاكاتها بالكامل، مثل الخيال الواسع، والعمق النفسي، وأسلوب السرد الأدبي المميز.

 “الرواق” يذاع على إذاعة صوت العرب،  إعداد وتقديم: إيهاب جمال الدين

 

لمتابعة البث المباشر لإذاعة صوت العرب..اضغط هنا

 

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً