الأحداث في غزة تُعتبر “إبادة جماعية”

الأحداث في غزة تُعتبر “إبادة جماعية”


استعرض برنامج (بالمختصر المفيد) ما صرح به صحفيون وأكاديميون إسرائيليون، وعلى رأسهم الصحفي الإسرائيلي الشهير “جدعون ليفي”، حيث أكد أن سلاح التجويع المتعمد الذي تستخدمه إسرائيل أصبح السلاح الأكثر شراسة في حرب غزة.

كما تحدث ليفي عن مشاهد الجثث الملقاة على أرض المستشفيات، وصور الأطفال التي تبرز عظامهم بسبب التجويع الممنهج، مؤكدًا أن تلك المشاهد يخجل الضمير الإنساني من مشاهدتها، بينما يفتخر بها بعض الإسرائيليين.

وتابع “صور التجويع تغمر الشاشات والصحف في أنحاء العالم، ومع ذلك يُنكرها الإسرائيليون”.

ويعتقد ليفي أن التجويع ليس مجرد وسيلة إبادة جماعية، بل هو أيضا أداة للتهجير القسري للسكان، وجعل غزة غير صالحة للسكن، كجزء من سياسة تطهير عرقي ممنهج.

وانتقل البرنامج إلى شهادة أخرى على لسان أحد رجال الدين اليهودي والذي يُدعى “مايكل زوسمان”، حيث نشر موقع “كاونتر بانش” الأمريكي مقالا يعبّر فيه الحاخام اليهودي التقدمي مايكل زوسمان عن ندمه لتأخره في وصف ما تفعله إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية، مُقرًا في الوقت نفسه بتقصيره الأخلاقي عندما امتنع عن استخدام هذا المصطلح، ولم يكن زوسمان وحيدًا في شهادته؛ إذ أشار باحثون وأكاديميون إسرائيليون آخرون إلى أن نمط العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ يوليو 2024 يتسق بوضوح مع نية الإبادة الجماعية.

جاء ذلك في برنامج (بالمختصر المفيد) والذي يذاع عبر أثير البرنامج العبري بشبكة الإذاعات الدولية الموجهة إلى إسرائيل يوم الأحد من كل أسبوع، البرنامج فكرة وإعداد نسرين الشبكشي، وتقديم مها نبيل، وإشراف مدير عام البرنامج العبري الإذاعية منال مختار.

 



تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *