في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من يوليو 2015 أعلنت جامعة برمنجهام عثورها على مخطوطة قرآنية ترجع إلى العصر النبوي، بعد أن كانت قد دمجت بالخطأ مع مخطوطة أُخرى طيلة سنوات.
استخدم الخبراء في علم المخطوطات مسارع جامعة أكسفورد الإشعاعي والذي يحلل عمر المخطوطات بواسطة عنصر الكربون المشع، وتبين أن عمرها يبلغ نحو 1370 عاما واستنتج أن المخطوطة قد دونت في فترة السنوات 568-645 م، مع العلم أن فترة نبوة النبي محمد قد كانت بين السنوات 610-632 م، وهذا يعني أن المخطوط دون من قبل شخص عاصر النبي محمد وعاش معه. أو ربما بعد الهجرة النبوية بـ 70 عاما، وهو ما يجعلها من أقدم نسخ المصحف في العالم.
تعتبر المخطوطة جزء من مجموعة “منجنا” التي تضم أكثر من 3000 وثيقة من الشرق الأوسط جمعها في العشرينيات القس الكلداني ألفونس منجنا المولود قرب مدينة الموصل في العراق، وتتكون المخطوطة من صفحتين من القرآن تحتوي الصفحة الأولى من المخطوطة على الآيات من 22 إلى 31 من سورة الكهف، أما الصفحة الثانية من المخطوطة فتشتمل على جزئين من النصوص بينهما فاصل أما الجزء الأول فهو الآيات الخمس الأخيرة من سورة مريم، والجزء الثاني من نفس الصفحة يحتوي على أوائل سورة طه، وتحتوي المخطوطة على أجزاء من السور القرآنية وهي:
سورة الكهف – الآيات 17 – 23
سورة الكهف – الآيات 23 – 31
سورة مريم – الآيات 91 – 98
سورة طه – الآيات 1 -13
سورة طه – الآيات 13 -40