استشهد طفل فلسطيني مساء الثلاثاء، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد الطفل إبراهيم ماجد علي نصر (16 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في قباطية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الطفل أصيب برصاص الاحتلال الحي في الصدر، كما أصيب شاب برصاص الاحتلال في القدم، وجرى نقلهما إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية لـ”وفا” أن جنود الاحتلال لاحقوا الطفل، وأطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر صوبه خلال تواجده في أحد شوارع البلدة، ما أدى إلى إصابته بصورة حرجة في الصدر، وجرى نقله إلى المستشفى في جنين، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده متأثرا بإصابته.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة بعدة آليات عسكرية من أكثر من مدخل، وتمركزت قرب دوار البلدة، وسيرت دوريات راجلة في شوارعها، وأطلقت طائرة مسيرة “درون” في سمائها، وداهمت إحدى المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت بين جنود الاحتلال والمواطنين العزل، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وباستشهاد الطفل نصر، يرتفع عدد شهداء محافظة جنين منذ بدء العدوان على مدينة ومخيم جنين في الحادي والعشرين من يناير الماضي إلى 43 شهيدا، وعشرات المصابين والمعتقلين.
وبالتوازي مع حرب الإبادة التي ينفذها في قطاع غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى لاستشهاد نحو من 1000 مواطن منذ السابع من أكتوبر 2023، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات رسمية.