إلى السبب وراء إعادة إحياء الخلاف بين براد بيت وأنجلينا جولي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


ـ منوعات

عادت المعركة القضائية بين النجمين العالميين وأنجلينا إلى الواجهة من جديد، بعد أن طالب بيت بالكشف عن مراسلات خاصة تتعلق ببيع مصنع النبيذ الفرنسي الشهير “شاتو ميرافال”، الذي كان مشتركًا بينهما في السابق.

ووفقًا لوثائق قانونية نشرتها مجلة People، فقد قدّم بيت، البالغ من العمر 61 عامًا، طلبًا رسميًا يلزم أوليينيك، أحد العاملين في شركة “ستولي” التي اشترت حصة في المصنع عام 2021، بالإدلاء بشهادته وتقديم مستندات تخص الصفقة، مؤكدًا أن أوليينيك كان مطلعًا على تفاصيلها رغم عدم موافقته شخصيًا عليها.

وكان قد أقام دعوى قضائية في فبراير 2022 ضد جولي، اتهمها فيها بانتهاك اتفاق سابق يمنع أي من الطرفين من التصرف في حصته بالمصنع دون موافقة الآخر. وردت جولي بدعوى مضادة في سبتمبر من العام ذاته، اتهمت فيها بيت باتباع أسلوب “الانتقام” منذ أن تقدّمت بطلب الطلاق عام 2016.

وجاء في الوثائق المقدمة من فريق بيت القانوني أن المستندات المطلوبة تُعد جزءًا جوهريًا من النزاع، وتدعم مزاعمهم بأن جولي تعمدت إتمام الصفقة مع جهة كان يعارضها بيت بشكل واضح، وهو ما اعتبروه تصرفًا “ينم عن سوء نية”.

لكن أوليينيك رفض الاستجابة للطلب، موضحًا أنه يقيم في ولا يُمكن إلزامه قانونيًا بالشهادة أو تقديم المستندات المطلوبة.

العلاقة بين بيت وجولي بدأت عام 2004 وتوّجت بالزواج في 2014، قبل أن ينفصلا في 2016. ورُزق الثنائي بستة أبناء، في حين لم يُحسم الطلاق بشكل رسمي إلا في الماضي، بعد صراع قضائي طويل.

وفي جانب آخر من النزاع، كشف الفريق القانوني لأنجلينا جولي أن بيت حاول إرغامها على توقيع اتفاقية عدم إفشاء، لمنعها من الحديث عن واقعة تعود لعام 2016 على متن طائرة خاصة، حيث زُعم أنه أساء معاملة أحد أفراد العائلة لفظيًا وجسديًا. وعلى الرغم من التحقيق في الحادث حينها، لم تُوجَّه أي اتهامات رسمية.

وفي مايو 2024، أصدر قاضٍ حكمًا يُلزم جولي بتقديم كل اتفاقيات السرية التي وقّعتها خلال السنوات الثماني الأخيرة، في محاولة لإثبات أن استخدامها لهذا النوع من الاتفاقات لم يكن مقتصرًا على بيت فقط.

ونقلت People عن مصدر مقرب من جولي أنها تتمنى إنهاء هذا الفصل القضائي المرير، مشيرًا إلى أن الأسرة لن تنعم بالهدوء طالما استمر بيت في ملاحقتها قانونيًا. في المقابل، اعتبر مصدر من جهة بيت أن تصرفات جولي كانت مؤذية نفسيًا لعائلتها وأثرت سلبًا على الأبناء.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً