ورد في رسالة أطلعت عليها رويترز أن إسرائيل طالبت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإلغاء لجنة تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، متهمة إياها بالتحيز.
وقال دانيال ميرون سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في الرسالة التي بعث بها يوم الأربعاء إن لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل تمارس التمييز ضد بلاده.
وتنتقد إسرائيل بانتظام نتائج اللجنة المفوضة من الأمم المتحدة، والتي تندد بتصرفات الجيش الإسرائيلي منذ هجومه على قطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر 2023.
ويمكن للجنة تقديم أدلة تستخدم في التحقيقات التمهيدية قبل المحاكمة في محاكم مثل المحكمة الجنائية الدولية. وكان مجلس حقوق الإنسان أنشأ اللجنة في مايو 2021 خلال أعمال قتالية سابقة بين إسرائيل وحماس.
وجاء في الرسالة “لا تشكل لجنة التحقيق، سواء في اختصاصها أو في عمل أعضائها، سوى مظهر من مظاهر التمييز المؤسسي ضد إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان”.
وقال المتحدث باسم المجلس باسكال سيم إن رئيس المجلس يورج لاوبر تلقى الرسالة، لكنه لا يملك سلطة إلغاء اللجنة. وأضاف سيم أن الأمر متروك لأعضاء المجلس البالغ عددهم 47 عضوا.
وفي مارس، ذكرت اللجنة في تقرير أن إسرائيل ارتكبت “أعمال إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتائج التقرير بأنها منحازة ومعادية للسامية.
وانسحبت إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان في فبراير.