إسرائيل تستدعي فريقها للتفاوض وتثني على جهود مصر وقطر في الحوار

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


استدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فريق التفاوض الإسرائيلي من قطر بعد أحدث رد لحماس، فيما أعرب مكتبه عن التقدير لجهود مصر وقطر والمبعوث الأمريكي للدفع بالمحادثات.

وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فقد ذكر مكتب نتنياهو أن فريق التفاوض الإسرائيلي سيغادر قطر لمواصلة المشاورات بشأن مقترح وقف إطلاق النار في إسرائيل، في ضوء رد حماس صباح الخميس.

وأضاف مكتب رئيس الوزراء: “نحن نقدر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وجهود المبعوث ويتكوف، لتحقيق اختراق في المفاوضات”.

وقال مصدر رفيع في حماس إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الأمر سيستغرق بضعة أيام بسبب ما وصفه بالمماطلة الإسرائيلية.

وقال المصدر إن رد حماس على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار تضمن طلب بند يمنع إسرائيل من استئناف الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال فترة الهدنة البالغة 60 يوما.

ورد منتدى عائلات الرهائن والمفقودين على استدعاء فريق التفاوض، قائلا:”تتابع عائلات الرهائن بقلق عميق التقارير التي تفيد بعودة فريق التفاوض الإسرائيلي من الدوحة”.

وتابع المنتدى “لقد طال أمد المفاوضات أكثر من اللازم.

كل يوم يمر يعرض فرص الرهائن في الشفاء للخطر ويهدد بفقدان القدرة على تحديد أماكن القتلى أو الحصول على معلومات حيوية عنهم”.

ثم دعا المنتدى القادة، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومنسق شؤون الرهائن والمفقودين، العميد (احتياط) جال هيرش، “لتقديم تحديث فوري حول الوضع الحالي للمفاوضات والفجوات الرئيسية التي تمنع التوصل إلى اتفاق”.

وتابع المنتدى”فرصة أخرى ضائعة لإعادة جميع الرهائن الـ 50 ستكون غير مبررة.

ستكون فشلا أخلاقيا وأمنيا ودبلوماسيا آخر في سلسلة لا نهاية لها من الإخفاقات”.

وأخيرا، حثوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المساعدة في تأمين صفقة، وقالوا: “لقد أعدت بالفعل 39 رهينة إلى الوطن. النافذة لا تزال مفتوحة – من فضلك لا تدعها تغلق. قيادتك يمكن أن تحدث الفرق.”

وقال مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزاليم بوست صباح اليوم، الخميس، إن أحدث رد لحماس على مقترح وقف إطلاق النار كان “أفضل من السابق”، ويجري مراجعته.

وأكد مكتب رئيس الوزراء صباح اليوم، الخميس، أن الوسطاء سلموا رد حماس لفريق التفاوض الإسرائيلي، وأن الاقتراح قيد الفحص.

وقال مصدر للصحيفة إنه في الوقت الحالي، لا يمكن الجزم بما إذا كان رد حماس قد تحسن ويسمح بإحراز تقدم، وستجرى مشاورات في الساعات القادمة.

 



‫0 تعليق

اترك تعليقاً