
أشعلت إدارة مانشستر يونايتد موجة جديدة من الغضب في أوساط جماهير النادي، بعد تسريبات تفيد بدراسة خطة جديدة لبيع تذاكر الموسم بأسلوب غير مسبوق في الدوري الإنجليزي.
في الوقت الحالي تحاول إدارة مانشستر يونايتد، توفير النفقات بعد مرور النادي بأزمة مالية طاحنة خلال السنوات الأخيرة، مع مشروع رياضي جديد تحت قيادة البرتغالي روبن أموريم المدير الفني للفريق.
واتخذت الإدارة قرارًا جديدًا بشأن التذاكر وهو مقتبس من نظام PSL الشائع في دوري كرة القدم الأمريكية لكنه غير مطبق في كرة القدم الأوروبية.
نظام جديد للتذاكر في مانشستر يونايتد
النظام الجديد عبارة عن فرض رسوم تصل إلى 4,000 جنيه إسترليني على المشجعين مقابل ما يسمى “رخصة شراء” من أجل تذكرة موسمية، لكن دون حتى ضمان الحصول على مقعد.
الخطة التي تُعرف باسم “الرخصة الشخصية للمقاعد” ، تم تداولها كخيار محتمل في حال الانتقال إلى ملعب جديد، ضمن مشروع تطوير البنية التحتية للنادي الذي تبلغ كلفته 2 مليار جنيه إسترليني إلا أن هذه الخطوة قوبلت برفض واسع من جماهير الفريق، ودفعت مجموعة المشجعين “The 1958” إلى التخطيط لموجة جديدة من الاحتجاجات الجماعية خلال الموسم المقبل.
View this post on Instagram A post shared by Manchester United (@manchesterunited)
وقال متحدث باسم المجموعة نقلًا عن صحيفة دايلي ميل: “”نحن نعارض بشدة فكرة الرخصة الشخصية للمقاعد هذه الخطة ستُقصي جماهيرًا وفية تابعت الفريق لعقود، وستُبعد الشباب وسكان المجتمعات المحلية، وتُجسد خطوة جديدة نحو ‘أمركة’ اللعبة النادي بات بعيدًا تمامًا عن جذوره”.
ورغم تأكيد إدارة يونايتد أن الخطة لا تزال افتراضية فقط وتم طرحها ضمن مشاورات، فإن ثقة الجماهير تبدو شبه معدومة، خصوصًا بعد سلسلة احتجاجات سابقة ضد عائلة جليزر المالكة ومجموعة إينيوس التي يملكها السير جيم راتكليف.
وتصاعدت الأزمة رغم محاولات الإدارة تهدئة الأجواء، مدعومة بتعاقدات صيفية مثل ماتيوس كونيا وبريان مبيومو، وأداء مشجع للفريق بقيادة المدرب روبن أموريم خلال الجولة الأمريكية لكن الجماهير ترى أن الإدارة تضع الربح فوق الولاء والتقاليد.