في فيلم “باربي” الذي أخرجته ، تعتبر باربيلاند ملاذًا للمساواة والتنوع. ولكن على الرغم من أنّ الدمى موجودة منذ عام 1959، إلا أنّ الشركة المصنعة، “ماتيل”، بدأت فقط في عام 2019 ببيع دمى “باربي” ذات الإعاقات الجسدية.
أطلقت “”، الشركة المصنعة لدمية “”، أول لعابة مصابة بداء السكري من النوع 1، وهي الإضافة الأحدث إلى المجموعة المصممة والّتي تهدف إلى تشكيل تصورات الأطفال المبكرة عن العالم وتمكينهم من رؤية أنفسهم في القصص التي يتخيلونها والدمى التي يحبونها.
كما تحمل”باربي” هاتفًا محمولًا مع تطبيق CGM لمساعدتها في تتبع مستويات السكر في الدم طوال اليوم. وترتدي الدمية مضخة أنسولين، ممًا يوفر لها جرعات الأنسولين تلقائيًا حسب الحاجة، وتحمل حقيبة كبيرة بما يكفي لأي مستلزمات مثل الوجبات الخفيفة التي قد تحتاجها أثناء الخروج.
والجدير ذكره أنّ اليوم هناك أكثر من 175 مظهرًا مختلفًا لـ “باربي” في مجموعة الفاشينيستات، مع درجات مختلفة من لون البشرة، وألوان العيون، وألوان وملمس الشعر، وأنواع الجسم والإعاقات. تشمل هذه الدمى “باربي” عمياء، و”باربي” سوداء مصابة بمتلازمة داون، ودمى مزودة بأجهزة سمعية، وأطراف صناعية، وكراسي متحركة، و”باربي” مصابة بالبهاق.
