أولمو يبوح بسر جديد عن هانز فليك للمرة الأولى

أولمو يبوح بسر جديد عن هانز فليك للمرة الأولى


مع انطلاق موسمه الثاني في برشلونة، يأمل النجم الإسباني داني أولمو أن يصبح لاعبًا أساسيًا تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، الذي تولى قيادة الفريق الكتالوني قبل بداية الموسم الماضي.

وفي حوار صحفي، كشف أولمو عن تفاصيل مثيرة حول العلاقة مع فليك، وأجواء غرفة الملابس، وبعض الأسرار داخل تدريبات برشلونة، وأبرزها “الروندو”.

وأكد أولمو أن علاقته بالمدرب مميزة، قائلًا: “فليك مدرب ودود، ذو أفكار واضحة، يعرف ما يريده جيدًا وكيف يريدنا أن نلعب. ونحن نعرف ذلك تمامًا”.

أولمو يتحدث عن علاقته مع هانز فليك

وعن لغته المفضلة في التعامل، أوضح اللاعب: “يتحدث الإسبانية عندما يكون هادئًا، أما حين يغضب، يتحول للإنجليزية، والألمانية يستخدمها فقط مع طاقمه الفني”.

وعند سؤاله عما إذا كان فليك يحمل بصمة برشلونة في أفكاره رغم جنسيته الألمانية، أجاب أولمو بثقة: “نعم، لأنه مدرب يسعى للسيطرة، يحب الاستحواذ على الكرة، والهجوم المستمر، إنه مدرب يريد الفوز دائمًا، ولهذا فهو يحمل الحمض النووي لبرشلونة بالفعل”.

ويرى أولمو أن الصرامة والانضباط جزء لا يتجزأ من فلسفة فليك التدريبية، مضيفًا: “هو مدرب يولي أهمية للتفاصيل الصغيرة، الالتزام بالمواعيد على سبيل المثال يعكس احترام الزملاء والموظفين، وكل شيء له أثر تراكمي داخل الفريق”.

وحين سُئل عن طبيعة علاقته الشخصية بالمدرب، أجاب: “يعاملني مثل الأب”.

ويلعب أولمو إلى جانب مجموعة من زملائه في المنتخب الإسباني داخل برشلونة مثل بيدري، لامين يامال، وفيران توريس، وهو ما يراه ميزة لا ملل فيها: “على العكس تمامًا، وجودي مع هؤلاء الزملاء حفزني أكثر، نحن مجموعة أصدقاء نلعب كرة القدم معًا، ويظهر هذا على أدائنا في الملعب”.

وعن الأجواء داخل غرفة الملابس، كشف أولمو عن اللاعبين الأكثر نشاطًا وحيوية، قائلًا: “الأكثر حماسة؟ أعتقد أنهما فيران وإريك، قد يبدو إريك هادئًا، لكنه حين يتعاون مع فيران يشكلان ثنائيًا مذهلًا!”.

أما عن الأكثر خجلًا، فقال: “ربما أندرياس كريستينسن، يتكلم قليلًا لكنه موجود، ويفهم الإسبانية لكنه يتحدث بالإنجليزية أكثر”.

لا يمكن أن يخلو حوار مع لاعب من لا ماسيا دون الحديث عن “الروندو”، اللعبة التدريبية الشهيرة في برشلونة، وهنا كشف أولمو عن بعض الأسماء التي تبرز خلال هذه الحصص: “أفضل من يؤدي الروندوس؟، لن أخبركم بمن هو الأسوأ، لكن الأفضل هو كوندي”.





تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *