أوباما يرد على ادعاءات ترامب بشأن تآمره

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


– دوليات

رفض باراك أوباما اتهامات له بـ”الخيانة” و”المؤامرة”، وذلك ردا على مزاعم الرئيس الأمريكي بأن سلفه دبر “انقلابا” عبر تلفيق أدلة عن تدخل روسي في انتخابات 2016.

وجاء رفض أوباما في بيان رسمي صادر عن مكتبه أمس الثلاثاء، اعتبر فيه هذه الاتهامات “سخيفة ومحاولة ضعيفة للإلهاء”.

وأكد البيان أن “الاستنتاجات التي توصلت إليها أجهزة الاستخبارات حول تدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 تظل صحيحة”، مشيرا إلى أنها حظيت بتأييد تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ عام 2020 برئاسة السناتور “.

وجاء الرد بعد تصريحات لترامب خلال لقائه رئيس ، اتهم فيها أوباما بمحاولة “قيادة انقلاب” وارتكاب “خيانة عظمى”.

ورد على سؤال حول من يجب أن يكون هدف التحقيق الجنائي المقترح في تقرير مديرة تولسي غابارد، بالقول إن “الرئيس أوباما هو البادئ، وكان معه، بالإضافة إلى وجيمس كلابر”.

ووصف ترامب الوثائق المقدمة بأنها “دليل قاطع” على أن أوباما “قاد مؤامرة” مع وآخرين “لمحاولة سرقة الانتخابات”.

من جهتها، اتهمت غابارد في تقريرها مسؤولي في عهد أوباما بالتآمر، لكن التحليلات الاستخباراتية السابقة أكدت أن روسيا لم تنجح في تغيير نتائج الانتخابات رغم محاولتها التأثير فيها.

وقد سبق أن دعم تقرير المحقق الخاص عام 2019 وتقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ هذه النتائج.

وعلق محلل الاستخبارات السابق فولتون أرمسترونج على تقرير غابارد بالقول إنه “كُتب باستنتاج مسبق”، وانتقد استخدامها لمصطلح “الدولة العميقة” ووصفها بالمصطلحات “غير المحترفة”.

وأشار إلى أن التقرير اعتمد على “سوابق رديئة” وخلط بين المفاهيم لدعم روايته، معتبرا أن قضية التدخل الروسي معقدة وتتضمن تحليلات متنوعة يصعب اختزالها في 11 صفحة.

يذكر أن ترامب أشار خلال حديثه إلى وثائق إضافية وعدت غابارد بتقديمها، في تعليق يبدو أنه موجه لأنصاره لصرف الانتباه عن المطالبات بالإفراج عن وثائق تتعلق بجيفري إبستين.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً