“ألوان التفاؤل” .. رسالة إنسانية تحول المعاناة إلى أمل وطموحات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


في أروقة مستشفى ياس كلينيك ومركز أبوظبي للخلايا الجذعية وداخل قسم زراعة نخاع العظم للأطفال، ينبض الأمل بالألوان على جدران القسم، مبادرة «ألوان الأمل» ليست مجرد لوحات فنية مرسومة على الجدران، بل رسالة إنسانية تسعى لإحاطة الأطفال المرضى وأسرهم وفريق الرعاية الصحية بأجواء من الإلهام والأمان والأمل والحلم دون حدود.
منذ اللحظة الأولى لدخول قسم زراعة نخاع العظم، يجد الزائر والمريض نفسه في عالم رسمته روح الإنسانية لدى إدارة المستشفى والمركز واللذين تأسسا بهدف تجسيد الأمل والعزم في أجساد المرضى الصغار ومنحهم مستقبلاً أفضل وأبدعتها أنامل الفنانة الإماراتية مريم الحارثي والتي تعمل في قسم الاستقبال وتسجيل المرضى في مستشفى ياس كلينيك، الحلم هنا أن تتغير تجربة المرض الصعبة إلى احتفال يومي بالقوة والأمل وأن يرى كل طفل نفسه قائداً أو طبيباً أو فناناً أو مستكشفاً للكون، فالمستقبل يبدأ من هنا.
استوحت اللوحات الفنية والرسومات على جدران القسم مواضيعها من إنجازات وثقافة دولة الإمارات، لتزرع في قلوب الأطفال الثقة بأنهم قادرون على تحقيق أحلامهم مهما كانت التحديات، بين هذه الجدران، تختلط الضحكة بالأمل ويعانق الصمود خيال الطفل، فهنا الأمل هو العلاج الأقوى.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً