ترفع عوامل عدّة احتمالية الإصابة بدوالي الساقين، منها: الجنس، والعمر، والعامل الوراثي أو التاريخ العائلي، والبدانة والوزن الزائد، والعمل في وظائف تتطلب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة وبوضعية ثابتة، إلى جانب قلة الحركة والنشاط.
وتحتوي الأوردة على صمامات تساعد على تدفق الدم باتجاه القلب، وينجم تضرر هذه الصمامات أو إصابتها بالضعف عن إعاقة تدفق الدم بصورة طبيعية باتجاه القلب وارتجاعه ما يؤدي إلى تجمع الدم في الأوردة، فتظهر الأوردة بالتالي بهيئة منتفخة أو متورمة.
أحد أسباب شيوع الإصابة بالدوالي في الساقين أكثر من غيرها من مناطق الجسم إلى الضغط الحاصل في أوردة الساقين لإعادة ضخ الدم باتجاه القلب.
والدوالي تظهر بمنظر غير محبب، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن الحالة تستلزم الخضوع للعلاج. ومع ذلك، يُوصى باستشارة الطبيب في حال الإصابة بأي ألم أو تورم أو تغير في لون الجلد في الساقين، ولاسيما إن ظهرت هذه الأعراض فجأة.
وتتعدد طرق علاج الدوالي ويعتمد الأسلوب العلاجي المتبع على شدة الحالة.
ومن هذه الأساليب
المعالجة بالتصليب، معالجة بالليزر والنبضات الضوئية، العلاج الحراري، الجراحة.
وعلى الرغم من صعوبة تلافي الإصابة بالدوالي، إلا أنه من الممكن إبطاء وتيرة تفاقم الدوالي الظاهرة من خلال اتباع النصائح التالية:
ممارسة الرياضة بانتظام، وخاصةً المشي، لتحسين الدورة الدموية
تجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، ومحاولة التحرك كل 30 دقيقة
أخذ فترات استراحة منتظمة للجلوس بالنسبة للعاملين في وظائف تتطلب الوقوف على القدمين
رفع الساقين عند الجلوس لمستوى الوركين، ورفعهما فوق مستوى القلب أثناء النوم
ارتداء الجوارب الطبية الضاغطة.