
كشفت تقارير صحفية إنجليزية، عن نية نادي ليفربول وضع محمد صلاح، في المركز الثاني ضمن ترتيب قادة الفريق الموسم الجديد، بعد الهولندي فيرجيل فان دايك خاصة وأنه أهم لاعبي الفريق.
وعلى الرغم من أن محمد صلاح أقدم من فان دايك إلا أنه ليس قائدًا للفريق وارتدى فقط شارة القيادة مرة واحدة في مواجهة ميتيلاند الدنماركي في بطولة دوري أبطال أوروبا.
لكن هل يستحق محمد صلاح أن يكون قائدًا لليفربول؟ هو مانجيب عليه في السطور التالية حيث نستعرض لكم أسبابًا تجعله مناسب لهذا الدور.
أحد أساطير الدوري الإنجليزي
يعد محمد صلاح واخدًا من أساطير النادي حيث دخل التاريخ مؤخرًا بعدما أصبح الهداف الأجنبي الأول في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، مسجلًا 186 هدفًا، متجاوزًا العديد من أساطير اللعبة ولا يتفوق عليه في قائمة الهدافين سوى أربعة لاعبين إنجليز فقط، ما يضعه في مرتبة استثنائية بين نخبة نجوم البريميرليج.
View this post on Instagram A post shared by Liverpool Football Club (@liverpoolfc)
دعم قوي من داخل النادي
وبحسب الصحفي لويس ستيل من صحيفة ديلي ميل، فإن المدير الفني آرني سلوت، اختار بالفعل نائب القائد القادم، رغم عدم الإعلان الرسمي عن هويته حتى الآن بعد رحيله ترينت ألكسندر أرنولد.
غير أن عدة تقارير صحفية أكدت أن صلاح يحظى بالدعم الأكبر داخل غرفة الملابس، نظرًا لثبات مستواه ووجوده الدائم في التشكيلة الأساسية، بالإضافة إلى تأثيره الهادئ وقيادته غير المباشرة على أرضية الملعب، وهو مايجعله الأقرب.
لكن اختيار صلاح يؤكد على امتلاكه دعمًا قويًا داخل غرف الملابس وهو ما قد يجعله مناسبًا لتولي قيادة ليفربول في الوقت القريب.
شخصية مُلهمة داخل الفريق
يحظى محمد صلاح باحترام واسع داخل أروقة أنفيلد، ليس فقط لما يقدمه من أداء فني مميز، بل لما يتمتع به من انضباط واحترافية وقدرة على تحفيز زملائه فهو مثال يحتذى به للاعب المحترف داخل وخارج الملعب، ما يعزز من أحقّيته في تولي دور قيادي داخل الفريق.