أزمة في مانشستر سيتي بسبب زوجة بيب غوارديولا

أزمة في مانشستر سيتي بسبب زوجة بيب غوارديولا


بات الانفصال بين المدرب الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي وزوجته كريستينا سيرا، وشيكًا، بعد علاقة زواج امتدت لنحو ثلاثة عقود.

ووفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، فإن إجراءات الطلاق قد تُستكمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، على أن يتم الإعلان رسميًا عن الانفصال خلال شهر أغسطس.

ما بدأ كفصل ودي، تحوّل لاحقًا إلى حالة من التوتر العاطفي بين الطرفين، إذ انتقلت العلاقة من شراكة وثيقة إلى مجرد تعايش سلمي، وسط مفاوضات قانونية معقدة تهدف إلى إنهاء العلاقة بأقل الخسائر الممكنة.

بيب جوارديولا – (المصدر:Gettyimages)

انفصال بيب جوارديولا وكريستينا سيرا

الصحفية الإسبانية لورا فا، عبر بودكاست “ماماراتزيس”، أكدت أن الطلاق “قريب جدًا”، مضيفة: “من الواضح أن علاقتهما العاطفية قد انتهت منذ فترة”.

هذا الإعلان المفاجئ أثار تساؤلات كثيرة حول مدى تأثير هذه الأزمة الشخصية على استقرار مانشستر سيتي، مع بداية موسم جديد ومزدحم بالاستحقاقات.

تقول التقارير إن قرار الانفصال اتُّخذ في ديسمبر الماضي، بعد وقت وجيز من توقيع غوارديولا على تمديد عقده مع مانشستر سيتي حتى صيف 2027.

ووفقًا لتقارير مقربة، فإن توقيع هذا العقد كان بمثابة “القشة التي قصمت ظهر البعير” بالنسبة لكريستينا، التي لم تجد نفسها مرتاحة في مدينة مانشستر منذ الانتقال إليها.

كريستينا سيرا، وهي مؤسسة علامة تجارية في مجال الأزياء، عادت إلى إسبانيا قبل نحو خمس سنوات، بعد فشلها في التأقلم مع الحياة في إنجلترا، لكنها احتفظت بروابطها العائلية هناك.

وفي مشهد لافت، ظهر الزوجان كل على حدة خلال حضور حفل موسيقي لفرقة “أواسيس” في حديقة هيتون بارك، برفقة الأبناء ماريا (24 عامًا) وماريوس (22 عامًا)، لكن دون أي صور تجمعهما معًا.

الصحفية لورينا فاسكيز،، أوضحت في تصريحات تلفزيونية أن إجراءات الطلاق تتم بشكل “ودي”، ويستخدم الطرفان محاميًا مشتركًا لتفادي أي نزاعات قانونية.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Manchester City‎‏ (@‏‎mancity‎‏)‎‏

ورغم انتشار شائعات عن محاولة مصالحة بعد زيارة قصيرة إلى برشلونة في عيد الفصح، إلا أن مصادر قريبة من الطرفين نفت ذلك بشكل قاطع، مؤكدة أن الانفصال “نهائي”.

تأتي هذه الأزمة العائلية في توقيت حساس جدًا، إذ يعيش مانشستر سيتي واحدة من أسوأ فتراته، في ظل خسارة كل الألقاب في الموسم الماضي.

ورغم أن المدرب الإسباني أعلن مسبقًا أنه سيرحل عن السيتي بنهاية عقده في 2027 “للتركيز على نفسه”، إلا أن التطورات الجديدة فتحت الباب أمام تساؤلات بشأن مدى تأثير الأزمة على استقرار الفريق وأجواء غرفة الملابس في المدى القريب.





تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *