ارتفعت الأسهم الأمريكية الخميس مع تخلص المتداولين من ضجة الرسوم الجمركية.
ارتفع مؤشر داو جونز 0.43%، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.27% مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق خلال اليوم. كما سجل مؤشر ناسداك المركب أعلى مستوى له على الإطلاق بعد الافتتاح بقليل، وارتفع بنسبة 0.09%.
جاءت هذه التحركات بعد أن صرح الرئيس دونالد ترامب مساء الأربعاء أن رسومًا جمركية أمريكية بنسبة 50% على النحاس المستورد ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس. كما أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على البرازيل، ردًا جزئيًا على المحاكمة الحالية للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو لدوره في محاولة مزعومة لإلغاء نتائج انتخابات البلاد لعام 2022. وأضاف ترامب أن هذه الخطوة ترجع أيضًا إلى “العلاقة التجارية غير العادلة للغاية” مع البرازيل، معتبرًا أنها “بعيدة كل البعد عن المعاملة بالمثل”.
صرح الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لاحقًا بأن بلاده ستستجيب للضريبة بنسبة 50% وفقًا لقانون المعاملة بالمثل الاقتصادي.
قبل إعلان الرئيس عن فرض الرسوم على البرازيل، أرسل رسائل تُملي معدلات أمريكية جديدة على واردات سبع دول إضافية على الأقل. كما أرسل رسائل تُحدد المعدلات الجديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى قادة 14 دولة أخرى، مثل اليابان وكوريا الجنوبية. ومن المقرر أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ في الأول من أغسطس.
على الرغم من تصاعد التوترات التجارية، استطاعت الأسواق الأمريكية تحقيق ارتفاعات قياسية، متعافيةً من الخسائر الفادحة التي تكبدتها في الربيع.
كما شهدت وول ستريت مكاسب خلال جلسة الأربعاء. وسجل مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز أول جلساتهما الإيجابية في ثلاث جلسات بارتفاع بنسبة 0.6% و0.5% على التوالي، بينما قفز مؤشر ناسداك بنسبة 0.9% وأغلق عند مستوى قياسي. وقد حفز التفاؤل بشأن تجارة الذكاء الاصطناعي هذه المكاسب، مما دفع أسهم إنفيديا إلى الارتفاع بنسبة 2% تقريبًا لتصبح أول شركة عامة تُقدر قيمتها بـ 4 تريليون دولار. ومع ارتفاع السهم بنسبة 0.7% يوم الخميس، ظل سهم الرقائق أعلى من هذا المؤشر القياسي يوم الخميس.
