أبعاد الشخصية المظلمة لترامب: استكشاف الجوانب الخفية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


ذكر عالم النفس بجامعة إيدج هيل البريطانية جيف بيتي، في مقال لموقع “ذا كونفرسيشن”، أن الرئيس الأمريكي يعاني من سمة شخصية سلبية تتمثل بإلقاء مسؤولية إخفاقاته على الآخرين

وأشار عالم النفس في المقال إلى أن “الرئيس الأمريكي قد وضع في السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية، لافتة صغيرة على مكتبه كتب عليها: المسؤولية تقع على عاتقنا!، وأكدت هذه اللافتة استعداده لتحمل المسؤولية الكاملة عن قراراته وأفعاله كرئيس، حتى تلك التي لم يكتب لها النجاح”.

وأضاف: “من المثير للاهتمام أن اللافتة وضعت في السجن الإصلاحي الفيدرالي في إل ، أوكلاهوما، مما يوحي ببعد أخلاقي ضمني لمسألة المسؤولية والمحاسبة. جميعنا مسؤولون عن أفعالنا، أيا كنا، ولكن الرئيس هو المسؤول الأول”.

يوضح عالم النفس أن ” ينسب لنفسه باستمرار أي نجاحات يفترض أن يحققها كرئيس – الرسوم ، وزيادة الدول الأعضاء في في دفع الرسوم، وأزمة الشرق الأوسط، لكنه يحرص على أن تنسب أي إخفاقات إلى جهات أخرى فورا”.

كما لفت إلى أنه كثيرا ما يصور نفسه متفاجئا بقرارات غير شعبية، والتي دائما ما تكون من صنع شخص آخر، وخطأ شخص آخر، ويحمل المسؤولية لهم، كما لا يتردد في توجيه أصابع الاتهام إليهم مباشرة، وغالبا ما يكون ذلك في مناسبات عامة رفيعة المستوى.

على سبيل المثال، وجهت انتقادات شديدة مؤخرا إلى بيت هيغسيث، الكبير لترامب، لمسؤوليته الشخصية عن إيقاف تسليم شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، كما يبدو أن مسؤولي الدفاع الأمريكيين شعروا بالقلق من انخفاض مخزونات الاسلحة، إذ كانوا بحاجة إلى تحويلها إلى للمساعدة في الحرب مع .

في 4 يوليو، أفادت شبكة “إن بي سي” أن تعليق المساعدات العسكرية لكييف كان قرارا أحاديا اتخذه بيت هيغسيث.
وأشارت شبكة “سي إن إن” لاحقا إلى أن هيغسيث لم يبلغ إدارة الرئيس الأمريكي بقراره مسبقا. كما ذكرت أن قرار البنتاغون فاجأ ترامب، ليصرح الرئيس الأمريكي بأنه لا يعرف من أذن بتعليق المساعدات العسكرية لكييف.



‫0 تعليق

اترك تعليقاً